مفهوم النجاح الاستراتيجي للمنظمات -Strategic success

مفهوم النجاح الإستراتيجي strategic success

تعددت المفاهيم التي وصفت النجاح الإستراتيجي للمنظمة , وذلك بسبب الاختلاف في وجهات نظر الكتاب والباحثين , فمنهم من ربط النجاح الإستراتيجي بالكفاءة والفاعلية , ومنهم من ربطة بنجاح المنظمة في السوق وقدرتها على البقاء والنمو والتكيف , واخرون قالوا بأنها متعلقة باستراتيجية المنظمة وثقافتها و....الخ.

فقد عُرف النجاح الإستراتيجي بأنه : فلسفة تستند على مفاهيم وطرق حديثة في إدارة وأداء وظيفة العمليات على المستوى الإستراتيجي من أجل الوصول إلى ميزة تنافسية , وعلى المستوى التشغيلي من أجل الاستجابة الفعالة للتغيرات في الطلب وحاجات الزبون وتحقيق الكفاءة في إستخدام الموارد وجدولتها .

ويشير النجاح الإستراتيجي إلى " قدرة المنظمة على تحقيق النجاح بعيد المدى المرتبط بتحقيق الأهداف الإستراتيجية المتمثلة في التكيف, والنمو, والبقاء وتحقيق مستويات أداء عالية تفوق أداء المنافسين 

مفهوم النجاح الاستراتيجي للمنظمات

كما أن النجاح الإستراتيجي هو " توفر قيادة وإدارة ناجحة تمتلك القدرة على صياغة خطة إستراتيجية وتنفيذها ومتابعتها في ظل الظروف البيئية التي تحاط بها المنظمة مع مراعات التطوير الدائم للعاملين من أجل تحقيق الاهداف التي تسعى لها المنظمة على المدى القريب والبعيد.

ويعرف النجاح الإستراتيجي أيضا بأنه : هو مجموعة متنوعة من الأسباب التي تؤدي إلى تحقيق التفوق، وزيادة الإيرادات، ومن خلال التنظيم المستمر للابتكار.

وقد عرف النجاح الإستراتيجي بأنه " قدرة المنظمات على صياغة إستراتيجية واضحة ومرنة مع التنفيذ الفعال لها , في ظل وجود ثقافة تحفيزية وإبداع لدى العاملين لكسب رضا الزبون وتطلعاتها بعيدة الأمد. كما عرف بأنه "قدرة المنظمة على البقاء والتكيف والنمو في ظل الأهداف التي تسعى لتحقيقها ".

وعرف أيضا النجاح الإستراتيجي بأنه " تحقيق الريادة والرضا والنمو وزيادة الأرباح وإضافة قيمة للمنظمة, والاستمرار عن طريق استراتيجيات واضحة وتنفيذ فعال وتنظيم أفقي وثقافة تحفيزية ومواهب العاملين وقيادة فعالة وابتكار مستمر وصفقات متكررة".

وقد عرف رئيس تنفيذي سابق لشركة موتورلا النجاح الإستراتيجي بأنه : أمر بسيط يتمثل في توقع المستقبل ثم العمل بناءً على هذا التوقع . فالنجاح الإستراتيجي يعبر عن قدرة القائد على رسم خطة بعيدة الأمد في ظل فهمه لما يحدث في بيئة المنظمة وتوقعه لما سيواجهها مستقبلا والقدرة على النمو واقتناص الفرص لضمان البقاء والاستمرارية .

ومما تقدم من مفاهيم واراء وتوجهات عن النجاح الاستراتيجي يمكننا القول أن للنجاح الإستراتيجي مؤشرات ودلالات تتلخص بالآتي :

1- أن المرتكزات الأساسية للنجاح هي البقاء والنمو والتكيف .

2- أن الاستمرار والتميز يجعل المنظمة ناجحة استراتيجياً ويدعمها في البقاء من خلال تكيفها مع بيئتها 

3- التزام المنظمة بوضع استراتيجية عمل كفؤة وفاعلة يُعد الحجر الأساس لنجاحها استراتيجياً محققاً لها غاياتها وأهدافها المرسومة مسبقاً .

4- الحفاظ على العملاء والمستفيدين والسوق هو الذي يحقق النجاح الإستراتيجي.