نبذة تاريخية عن شركة سامسونج
شركة سامسونج
هي شركة توجد في دولة كوريا الجنوبيّة، وتحديداً في مدينة سيؤول، وتعدّ إحدى الشركات متعددة الجنسيات، وتضم الشركة العديد من الشركات التابعة لها، إذ تتّحد هذه الشركات تحت العلامة التجاريّة لسامسونج.
تضم سامسونج إلكترونكس اليوم أكثر من 25 مركز إنتاج في العالم، بالإضافة إلى 59 فرع للمبيعات في أكثر من 46 دولة.
معلومات عن شركة سامسونج
مجموعة سامسونج هي :
" شركة عملاقة تمثل أكثر من 20٪ من اقتصاد كوريا الجنوبية بأكمله، بإيرادات بلغت 218 مليار دولار وأرباح صافية تقدَّر بخمسين مليار دولار عام 2018"، وتضم المجموعة عدة شركات في مجالات مختلفة، أهمها :
- سامسونج للإلكترونيات، وهي ثاني أكبر شركة لتكنولوجيا المعلومات في العالم، وسامسونج للصناعات الثقيلة.
- بالإضافة إلى شركة سامسونج الهندسية، وسامسونج إيفرلاند التي تدير منتجعات إيفرلاند.
- كما تضم سامسونج للكهرباء والميكانيكا، وسامسونج للتأمين على الحياة.
مجموعة سامسونج عبارة عن :
" شركات قابضة مقرها كوريا الجنوبية، وتضم العديد من الشركات الأخرى التابعة لها والتي تقع في أماكن متفرقة حول العالم ، وتعمل في العديد من مجالات التصنيع تركز بشكل أساسي على الإلكترونيات، والصناعات الثقيلة، والبناء، والدفاع، وغيرها ".
معنى كلمة سامسونج
بدأت شركة سامسونج كبقالة لبيع المواد الغذائية، أنشأها لي بيونج تشول عام 1938، وسماها (سام سونج) أي (ثلاث نجوم)، إشارة إلى ثلاث قيم أساسية، وهي: أن تصبح كبيرة، وأن تصبح قوية، وأن تدوم للأبد، وانطلاقاً من هذه القيم أنشأ تشول شركة للنقل بالشاحنات أطلق عليها اسم (شركة سامسونج للتجارة)، وتوسع بعد ذلك في مجال المنسوجات والسكر، والعديد من المجالات الأخرى، ليدخل لاحقاً في صناعة الإلكترونيات.
شركة سامسونج للإلكترونيات
تأسست الشركة عام 1969 تحت إسم سامسونج سانيو للإلكترونيات، وانتجت أجهزة التلفاز الأبيض وأسود، ثم أجهزة كهربائية منزلية أخرى مثل الغسالات والثلاجات، وصدرتها للخارج، لتمتد عالمياً مع نهاية سبعينات القرن العشرين، وتوسع ابتكاراتها في مجال الإلكترونيات، ويعود ذلك إلى تركيز الشركة على التقنية في ذلك الوقت، واهتمامها بالبحث والتطوير، وعام 1983 بدأت بإنتاج أجهزة الكمبيوتر الشخصية.
أدى احتدام المنافسة في عالم التقنيات إلى تطويرها لنظام الهاتف المحمول عام 1992، وفي منتصف التسعينات احتلت سامسونج الصدارة مع وصول 17 من منتجاتها إلى أفضل 5 مراتب في السوق العالمي، وبالرغم من حدوث الأزمة المالية عام 1997 استمرت الشركة بالنمو، وجاءت استجابتها لتغيرات العصر الرقمي من خلال التقنيات الحديثة والابتكار المستمر، لتواصل نجاحها حالياً وتصبح أكبر منتج على مستوى العالم للهواتف الذكية، وأجهزة التلفاز، ورقائق الذاكرة.
موقع شركة سامسونج
يوجد مقرها الرئيسي في العاصمة الكورية الجنوبية سول، في حين تتوزع شركاتها الفرعية -التي تتجاوز المئتين- عبر أرجاء العالم.
مدينة سامسونج الرقمية
يوجد لشركة سامسونج 8 مدن في كوريا الجنوبية، ومن بينها مدينة سامسونج الرقمية، التي يعمل فيها حوالي 35 ألف موظف، وتحتوي على أربعة أبراج بارتفاع يصل إلى 38 طابقاً، بالإضافة إلى 131 مبنى آخر للمختبرات والمكاتب ومرافق الاستجمام، وهناك مبنى مخصص للزوار من الباحثين، ويبرز اهتمام شركة سامسونج بموظفيها في مدينتها الرقمية، حيث تقدم لهم العناية الصحية ووجبات الطعام مجاناًً، والملاعب لممارسة رياضات مختلفة، وبركة للسباحة أيضاً، كما تتوفر نوادي يبلغ عددها 650، وما يميز المدينة وجود متحف يعرض تطور صناعة الإلكترونيات في جميع أنحاء العالم، مع العديد من الأجهزة الأصلية التي تم اختراعها منذ 270 سنة.
سامسونج سادس أفضل علامة تجارية في العالم
استطاعت سامسونج الحفاظ على المرتبة السادسة بين أفضل العلامات التجارية في العالم، وذلك حسب مؤشر إنتربراند لثلاثة أعوام على التوالي – من 2017 إلى 2019- وذلك لإمكانات النمو الفائقة التي تعتمد على التكنولوجيا المستقبلية، مثل تقنيات الجيل الخامس، والذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والسيارات ذاتية القيادة، كما عزز الإطلاق المستمر للمنتجات المبتكرة ريادة سامسونج، مثل ثلاجة BESPOKE، وجهاز تلفاز Sero، وواصلت تميزها في مجال الهواتف الذكية، بالإصدار الجديد من سلسلة جالاكسي لهاتف Galaxy Gold القابل للطي، بالإضافة إلى الريادة في أجهزة العرض المرئي، كإطلاق شاشات QLED 8K وشاشات LED الصغيرة.
أسس لي بيونج شول شركة سامسونج في عام 1938 في مدينة ديغو، ولم يكن لديه سوى 30 ألف وون، وهو ما يعادل 27 دولارا أمريكيا. وظف رجل الأعمال الكوري الجنوبي 40 موظفاً فقط. كانت الشركة في البداية أشبه بمحل بقالة، وتجارة وتصدير البضائع المنتجة في المدينة وحوله، وباع العاملون فيها الأسماك والخضراوات الكورية المجففة، وكذلك الشعرية الصينية التي كانت تصنعها خصيصا. وتعني كلمة سامسونج "ثلاثة نجوم"، إذ إن رقم ثلاثة يمثل شيئاً قوياً للغاية في كوريا الجنوبية.
حققت الشركة نمواً كبيراً وتوسعت لتصل إلى العاصمة سول في عام 1947، ولكنها عانت من الإفلاس بعد اندلاع الحرب الكورية. في أعقاب الحرب، بدأ لي العمل في مصفاة لتكرير السكر في بوسان قبل التوسع في صناعة المنسوجات، وفي ذلك الوقت تمكن من تأسيس أكبر مصنع للصوف في كوريا.
وأصبح هذا التنويع الاستراتيجية التي تعتمد عليها سامسونج من أجل تحقيق النجاح، ومع مرور الوقت عملت الشركة في مجال التأمين والأوراق المالية وتجارة التجزئة. وبعد الحرب ركزت سامسونج على إعادة تطوير كوريا، وبدأت العمل في مجال التصنيع.
منذ 1960 إلى 1980
في الستينيات، بدأت سامسونج عملها في صناعة الإلكترونيات، بتأسيس أقسام تركز على تصنيع وإعداد الأجهزة الإلكترونية، مثل أجهزة الراديو، وغيرها من الأجهزة الأخرى مثل أجهزة التليفزيون، وأجهزة الميكروويف وغيرها من المنتجات الاستهلاكية.
وفي عام 1970، أنتجت سامسونج سانيو أول أجهزة تليفزيون أبيض وأسود والتي انتشرت بشكل واضح. وتوسعت أعمال الشركة لتصل إلى بناء السفن ومحركات الطائرات. وعلى مدار العشر سنوات التي تلتها أنتجت الشركة العديد من أجهزة التليفزيون الأبيض والأسود والملونة، والثلاجات والآلات الحاسبة وأجهزة التكييف.
من 1990 إلى 2000
في عام 1980، بدأت سامسونج العمل في صناعة أجهزة الاتصالات، وفي بداية الأمر قامت بتصنيع لوحات مفاتيح الهاتف، ثم توسعت في هذا المجال، وأنتجت أنظمة الهواتف والفاكس، ومن هنا اتجهت إلى تصنيع الهواتف المحمولة.
بأوائل الثمانينيات، توسعت أعمال الشركة لتشمل ألمانيا والبرتغال ونيويورك، وفي عام 1982، وتم تأسيس سامسونج برينتج سوليوشنز، المتخصص في صناعة الطباعة، وفي عام 1983، بدأت الشركة في إنتاج أجهزة الكمبيوتر الشخصية، وبعد عام واحد بلغت مبيعات سامسونج تريليون وون.
في أواخر الثمانينيات، وصلت إلى طوكيو والمملكة المتحدة، واحتل الشركة مكانة كبيرة في عالم التصنيع.
في عام 1987، توفى لي بيونج شول، وتولى ابنه إدارة الشركة القابضة. وفي عام اندمجت شركة Samsung Semiconductor and Telecommunications مع شركة Samsung Electronics، ركزت المؤسسة الجديدة على تصنيع الأجهزة المنزلية والاتصالات السلكية واللاسلكية.
حققت سامسونج إنجازات إضافية في الأعوام التالية، وفي عام 1990، أصبحت رائدة في مجال إنتاج الرقاقات الإلكترونية، وبدأت في إنتاج التلفزيون الرقمي.
وفي أواخر التسعينيات، بدأت الشركة في الاستثمار في تصميم وتصنيع المكونات لشركات ناشئة.
منذ 2000 وحتى الآن
دخلت سامسونج عالم تصنيع الهواتف من خلال هاتف إس بي إتش- 1300، وهو نموذج أولي بشاشة تعمل باللمس تم إصداره في عام 2001. وطورت الشركة أول هاتف يتعرف على الكلام في عام 2005.
في بداية 2010، استحوذت سامسونج على شركات طورت تقنيات للإلكترونيات الخاصة بالأجهزة. في عام 2011، وأصدرت سامسونج جالاكسي إس II، وفي عام 2012 طرحت هواتف جالاكسي إس III، والذي تحول إلى أحد أشهر الهواتف الذكية في العالم. وفي هذا العام أصبحت سامسونج أكبر مُصنّع للهواتف المحمولة في العالم.
في سبتمبر 2014، أعلنت سامسونج عن جير في آر، جهاز الواقع الافتراضي الذي تم تطويره ويمكن استخدامه مع سامسونج جالاكسي نوت 4.
وبحلول عام 2015، حصلت سامسونج على براءات اختراع أمريكية أكثر من أي شركة أخرى، إذ جرى منحها أكثر من 7500 براءة اختراع قبل نهاية العام.
عام 2017، حصلت سامسونج على إذن حكومية للبدء في اختبار سيارة ذاتية القيادة. واعتباراً من عام 2019، كانت خطوط جالاكسي 9 تعمل بقوة، طرحت الشركة هواتف سامسونج جالاكسي إس 9.
كما أعلنت الشركة في عام 2018، أنها ستوسع خطط الطاقة المتجددة، وسوف توظف حوالي 40 ألف موظف السنوات الثلاث المُقبلة.
النوع
عامة (بالكورية: 삼성 그룹)
الصناعة
تكتل
تأسست
1 مارس 1938; منذ 82 سنة
المؤسس
لي بيونگ-چول
المقر الرئيسي
الدور 40، مبنى سامسونگ للإلكترونيات، 11 Seocho-daero 74-gil, Seocho District، سيول، كوريا الجنوبية
نطاق الخدمة
جميع أنحاء العالم
أشخاص رئيسيون
لي كون هي (رئيس مجلس الادارة Lee Jae-yong
(نائب رئيس مجلس الإدارة)
المنتجات
ملابس، سيارات، كيماويات، إلكترونيات المستهلك، مكونات إلكترونية، أجهزة طبية، أشباه موصلات، solid state drives، DRAM، الذاكرة الوميضية، بناء سفن، أجهزة اتصالات، الهواتف الذكية، أجهزة منزلية
الخدمات
الدعاية، إنشاءات، ترفيه، خدمات مالية، ضيافة، تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، medical and health care services, retail, بناء السفن
الدخل
305 بليون دولار (2014)
الدخل الصافي
22.1 بليون دولار (2014)
إجمالي الأصول
▲ 529.5 بليون دولار (2014)
إجمالي الأنصبة
▲ 231.2 بليون دولار (2014)
الموظفون
489,000 (2014)
الأقسام
- سامسونگ للإلكترونيات
- Samsung C&T Corporation
- سامسونگ للصناعات الثقيلة
- Samsung SDS
- سامسونگ للتأمين على الحياة
- رينو سامسونگ للسيارات
- سامسونگ للتأمين البحري وعلى الحريق
تأسست في 1 مارس 1938 في دايگو من خلال لي بيونگ-چول ويدير شؤونها حالياً لي كون-هي.
المجموعة لها عدة مكاتب في 58 دولة، وتشغل أكثر من 254000 عامل
تنشط هذه الشركة في بحث وبيع معدات شبه موصلة والاتصالات وكهرومنزلي وشاشات الحاسوب والشاشات البصرية الكبيرة جدا.
في سنة 2007، سامسونج تعد ثاني أكبر منتج للهواتف النقالة قبل موتورولا وبعد نوكيا.
في مجال الدراسة طورت الشركة شراكتها مع مؤسسات التعليم العالي كجامعة سونگكيونگكوان (Sungkyungkwan)
وفي مجال المحافظة على الطبيعة في عام 2008، أطلقت سامسونگ برنامج خلق الغابات الذي خطط لإعادة زراعة الأشجار في الغابات المدارية.
مقر الشركة بكوريا الجنوبية
لقد برزت سامسونج كلاعب رئيسي في عالم صناعة الإلكترونيات في العالم منذ تأسيسها في عام 1969م.
تضم سامسونج الكترونكس اليوم أكثر من 25 مركز إنتاج في العالم، بالإضافة إلى 59 فرع للمبيعات في أكثر من 46 دولة.
أسواق الشركة :
وتركز الاستراتيجية العالمية لشركة سامسونج الكترونكس على ثمان مناطق مهمة حول العالم وتضم أمريكا الشمالية، أوروبا، جنوب شرق آسيا، آسيا الوسطى، الشرق الأوسط وأفريقيا، الصين، ومنطقة جزر الكاريبي وأمريكا اللاتينية.
وتعمل سامسونج وفقًا لرؤيتها لمفهوم "التقارب الرقمي"، حيث يتم ترابط الأشياء عبر الشبكات الرقمية، من خلال أربع وحدات عمل رئيسية وهي: الأجهزة المنزلية، أجهزة المكاتب، أجهزة الهاتف النقال، والمكونات الأساسية، والتي تدخل في العديد من الصناعات وتساهم في إنتاج أحدث الابتكارات الرقمية في العالم.
توظف شركة سامسونج أكثر من 66.000 موظف في أكثر من 50 دولة حول العالم.
وقد تم تقييم الشركة من قبل مجلة بزنس ويك العالمية كواحدة من أسرع العلامات التجارية نموا في العالم حيث جاء ترتيبها في المرتبة الـ (21على مستوى العالم).
وتشتهر شركة سامسونج بنجاحاتها في مجال صناعة أشباه الموصلات لبطاقات الذاكرة فمنذ عام 1992م تتربع الشركة على عرش مصنعي أشباه الموصلات لبطاقات الذاكرة العشوائية (DRAM ) وتعتبر منذ ذلك التاريخ صاحبة أعلى حصة في سوق رقاقات أشباه الموصلات، شاشات الـ تي إف تي "TFT-LCD "، و (code division multiple access) CDMA الخاصة بشاشات الجوال وشاشات الحاسب الآلي. وتحتل المركز الرابع من حيث المبيعات في صناعة أشباه الموصلات، وكذلك المرتبة السادسة من حيث إنتاج الهواتف المحمولة.
من الأرز والسكر إلى صناعة المستقبل!
كانت بداية شركة سامسونج مختلفة عن أي شيء يمكننا توقعه، فبدأت عام 1938 حين أنشأ بيونج شول لي متجراً لبيع الأرز والسكر وأسماه “سام- سونج”:
تعني سام سونج بالكورية “النجوم الثلاثة” والتي قصد بها بيونج المبادئ الرئيسية التي أنشأ شركته من أجلها:
- أن تكون كبيرة.
- أن تكون قوية.
- أن تبقى للأبد.
وهذا ما نفذه بالفعل فحين تحول العالم إلى التكنولوجيا الاستهلاكية دخل فيها بقوة تاركاً الأرز والسكر!، فبدأت سامسونج في صناعة أجهزة التلفاز والغسالات والثلاجات ودعمتها بعروض مبتكرة في طرق الدفع والضمان بعد البيع، فاستطاعت أن تغزو العالم كله بصناعتها تلك!
دولة صغيرة!
لا توجد مقرات شركة سامسونج في مبنى أو عدة مباني بل في مدن كاملة، فتملك شركة سامسونج ثماني مدن في كوريا الجنوبية باسم “مدن سامسونج الرقمية”، وهي مدن متكاملة يعمل فيها موظفو الشركة وتحوي بنوكاً ومستشفيات وعيادات وملاعب ومطاعم!!
أما عن الدخول والخروج من هذه المدينة فيشبه المرور بنقطة حدودية بين دولتين!، السيارات يتم تفتيشها والحقائب تمر عبر أجهزة الكشف الأمنية، ولا يمكنك إخراج أي أجهزة إلكترونية خاصة من الشركة كجهاز موبايل أو كاميرا أو لابتوب أو بطاقة ذاكرة!!
ما تستخدمه داخل الشركة يبقى داخل الشركة!
فخورون في سامسونج!
الطريف أن تدريب الموظفين الجدد في سامسونج لا يقتصر فقط على الجانب التقني والمهني، بل يتم تدريبهم على العمل الجماعي من خلال عرض مدهش يقوم به الموظفون الجدد كل عام.
جيش من الباحثين!
* هل تعلم أن شركة سامسونج وحدها تضم 50,000 باحث؟ .. أي ما يساوي مجموع عدد الباحثين في دولة كمصر في كل المجالات وضعف عدد الباحثين في الأردن و4 أضعاف عدد الباحثين في السعودية!
يعمل باحثو سامسونج في مباني تعادل سريتها وإجراءاتها الأمنية ما يحدث في أعتى المؤسسات العسكرية، ولا يمكن لأي شخص غريب كائناً من كان أن يرى ما يحدث داخل هذه المراكز حرصاً على الأسرار الصناعية التي تساوي المليارات.
معك بعد العمل!
لا تشغل سامسونج نفسها بموظفيها أثناء فترات العمل فقط بل لما بعد ذلك، فتنتشر وحدات سكنية فاخرة للشركة في كل أنحاء كوريا الجنوبية كهذه المباني:
وفيها توفر الشركة لموظفيها مساكن فاخرة ووسائل مواصلات تنقلهم من وإلى الشركة، ومدارس لأطفالهم وحافلات كهربائية لتقل الأطفال للمدارس، وهي مدارس تابعة للشركة لكنها تدار بواسطة وزارة التعليم في كوريا الجنوبية.
الابتكار بضغطة زر!
بجيش من الباحثين وشركة تفوق أصولها 343 مليار دولار يمكنك صناعة أي شيء!
ولا إثبات أوضح مما فعلته سامسونج في سوق الهواتف الذكية، فلم تكن الشركة تعطي لهذا المجال أهمية تذكر في السابق وهو خطأ تداركته الشركة سريعاً، وعندما اهتمت به اكتسحت كل منافسيها
ففاقت مبيعات الشركة هذا العام مبيعات نوكيا وآبل لتصبح الشركة الأولى في سوق الهواتف الذكية في العالم، فضلاً عن دخولها سوق الأجهزة اللوحية بقوة أيضاً!!
ليست مجرد شركة لصناعة أجهزة التلفاز!
يظن الكثيرون منا أن شركة سامسونج مختصة بصناعة أجهزة التلفاز وأجهزة الموبايل فقط، لكن هل تعلم أن مجموعة سامسونج تضم داخلها عدة شركات كبرى؟ ، وهذه بعضها:
§ سامسونج للإلكترونيات
وهي الشركة التي نعرفها جميعاً بهواتفها الذكية وأجهزة التلفاز وغيرها من الأجهزة التي نستخدمها في حياتنا اليومية، وهي أكبر شركة لصناعة تكنولوجيا المعلومات في العالم.
§ سامسونج للصناعات الثقيلة
وهي ثاني أكبر مُصنّع للسفن في العالم.
§ سامسونج الهندسية وسامسونج C&T
شاركت إحدى هاتين الشركتين في بناء برج خليفة في دبي وبرج تايبيه 101، وهما الشركتين رقم 35 و72 في قائمة كبرى شركات البناء في العالم!
§ سامسونج للسيارات
وهي الشركة التي اشترت منها رينو الفرنسية 70% من أسهمها.
كل ذلك بجانب عدة شركات أخرى كسامسونج للتأمين (الشركة رقم 14 في قائمة كبرى شركات التأمين في العالم)، وسامسونج للأمن وشركة شيل للدعاية (رقم 19 في قائمة كبرى شركات الدعاية في العالم) إلى آخره!
كن أنت التغيير الذي تريده للعالم!
ما لفت انتباهي في قصة هذه الشركة بجانب كل هذه الأرقام والحقائق المدهشة هي الطريقة التي بدأت بها، فلم يحتاج هذا البناء المدهش لأكثر من شخص آمن أنه يستطيع تغيير العالم فبدأ ببيع الأرز والسكر!
قصة نجاح سامسونج هي قصة نجاح شخص اسمه بيونج شول لي, قد لا يعرفه الكثيرون منا لكن بصمته توجد في منازل مئات الملايين حول العالم!
يوماً بيوم تتوسع المدونة بالمعلومات والمعارف فشكراً للدكتور محمد طاهر على هذا الإنجاز الذي سيفيد الطالب الجامعي وربما سيغني الطالب في الاعوام القادمة عن مراجع أخرى وخاصةً طلاب التجارة ، و أتمنى أن تضم في المستقبل القريب باقي الكليات الأخرى، وبهذا ستكون رافد قوي و عظيم للجميع.
ردحذفشكرا محمد العربي على مرورك
حذف