معايير كتابة الرسائل العلمية
ما هي الرسالة العلمية؟ وما معايير كتابتها؟
سواء قلنا رسالة علمية أو قلنا رسالة ماجستير أو قلنا رسالة دكتوراه، فكل هذه المصطلحات تشير إلى نفس المعنى وهو: عملية كتابة محتوى فكري بحثي يُقدم معلومات ناتجة عملية جمع وتضمين ومناقشة لمجموعة من المعلومات القائمة على الاقتباس والتجارب وكتابة الآراء وتحصيلها من العينات والأفراد. كما يأتي مفهوم الرسالة العلمية بأنها حصيلة جهد أكاديمي أو غير أكاديمي يهدف إلى تقديم مادة علمية ذات محتوى تثقيفي معلوماتي يعرض فيه الباحث الأساليب والمحددات الدراسية المختلفة.
وتأتي عملية كتابة محتوى الرسالة العلمية وفقاً لعدة محددات من أهمها:
- عملية كتابة محتوى الرسالة العلمية يجب أن يكون بشكل مباشر من الباحث نفسه.
- عملية كتابة محتوى الرسالة العلمية يتبع لما هو موجود في دليل الإرشاد الخاص بالجامعة أو المركز الذي سيُسلم إليه الرسالة العلمية.
- يجب أن يحتوي محتوى الرسالة العلمية على العلميات التوثيقية لكامل المعلومات الموجودة في الرسالة العلمية.
- الترتيب والتنظيم الصحيح لعناصر الرسالة العلمية مهم جداً، حيث من المفترض أن يبدأ محتوى الرسالة العلمية بخطة البحث وينتهي بالمراجع أو الفهرس.
كتابة صفحة العنوان في الرسالة العلمية
من البديهي أن يبدأ محتوى الرسالة العلمية بعملية كتابة صفحة العنوان، حيث تعتبر هذه الصفحة هي الواجهة الكاملة لمحتوى الرسالة العلمية، والمُعبر الأول عن معلومات الرسالة العلمية، وللإحاطة بعملية كتابة صفحة الغلاف في محتوى الرسالة العلمية نضع النقاط التالية:
أولاً: تحتوي صفحة العنوان في محتوى الرسالة العلمية على العديد من المعلومات، وهي:
- عملية كتابة اسم الجهة المشرفة.
- عملية كتابة العنوان الكامل لمحتوى الرسالة العلمية.
- عملية كتابة اسم الباحث الذي قام بتنفيذ الرسالة العلمية.
- عملية كتابة أسماء المشرفين على محتوى الرسالة العلمية.
- عملية كتابة التاريخ الذي تم فيه تسليم الرسالة العلمية.
ثانياً: صفحة العنوان يتم فيها ترتيب المعلومات المكونة لها ترتيباً رأسياً، بمعنى أن تكون كل معلومة أسفل المعلومة التي تسبقها في كامل الصفحة، ويستثنى من هذا الترتيب في الصفحة اسم الجهة المشرفة على الرسالة العلمية.
رابعاً: اسم الجهة المشرفة على الرسالة العلمية وشعارها تتم عملية تضمين المعلومات عنها في طرفي الصفحة من جهة اليمين واليسار، كما تشمل هذه المعلومات وضع الشعار الخاص بهذه الجهة.
خامساً: صفحة العنوان في الرسالة العلمية قد تحتوي على عملية كتابة معلومات باللغة العربية وأخرى باللغة الإنجليزية في نفس الصفحة، مثل: كتابة العنوان الرئيسي الخاص بالماجستير أو الدكتوراه.
سادساً: تتم عملية كتابة كافة المشرفين على محتوى الرسالة العلمية سواء كان العدد واحدًا أو أكثر.
كتابة صفحة الإهداء وصفحة الشكر في الرسالة العلمية
قد يغفل بعض الباحثين عن كتابة صفحة الإهداء وصفحة الشكر في محتوى الرسالة العلمية، ولكن هذا خطأ كبير؛ لأن معلومات هذه الصفحات أصبحت تمثل (بروتوكول) في محتوى الرسالة العلمية في مختلف أقطار العالم، وبهذا تكون صفحة الإهداء وصفحة الشكر أصبحت محددًا من محددات محتوى الرسالة العلمية، وللإحاطة بعملية الكتابة لصفحة الإهداء وصفحة الشكر نضع الطرح التالي:
- صفحة الإهداء وصفحة الشكر تكون تبعاً لسياسة الجامعة فهناك جامعات تسمح بها وهناك جامعات أخرى يرفضها، ولكن الغالبية العظمى تسمح بها.
- عملية كتابة هذه الصفحات لابد وأن تكون بشكل مختصر.
- قد تتم عملية كتابة معلومات محتوى الرسالة العلمية في صفحة الإهداء والشكر بأسلوب أدبي أو إخباري وكلا الأسلوبين جائز.
- ينبغي أن تتصف هذه الصفحات بالواقعية.
- لا تدخل هذه الصفحات في عملية التحكيم إلا من ناحية التنسيق فقط.
- صفحة الإهداء وصفحة الشكر قد يدخلان في الترقيم التسلسلي لأوراق المحتوى وقد لا يدخلان في هذا الترقيم وفقاً لما تراه السياسة العامة وآراء المشرفين.
نصائح عند كتابة الرسالة العلمية
من أعقد القوالب التي تتم عملية كتابتها من قبل الطلاب الجامعيين والباحثين على حد سواء هي الرسالة العلمية، كونها ذات نُسق خاص ومعلومات جدية خالصة، وبهذا الصدد نضع لك النصائح التالية لكيفية كتابة المعلومات في الرسالة العلمية:
- معلومات الرسالة العلمية لابد أن تتم عملية الكتابة لها مع المتابعة المستمرة بين المُعد والمشرف.
- من الأفضل النظر والتطلع إلى جعل محتوى الرسالة العلمية قابلاً للنشر في المنصات الورقية والالكترونية، وذلك من خلال جعل المعلومات موافقة للسياسات النشر الخاصة بالمنصات التي يطمح الباحث إلى النشر فيها.
- يجب الالتزام الكامل بالترتيب والصحيح للمعلومات داخل محتوى الرسالة العلمية.
- النسبة لعملية تنسيق الرسالة العلمية، فإن محتوى هذه الرسالة العلمية لابد له وأن يخضع للتنسيق قبل التسليم، وذلك وفقاً لمعايير التنسيق الأساسية التي تشمل: (الخطوط، الفقرات، الحواشي، الترقيم).
- لابد وأن تكون معلومات الرسالة العلمية مدونة ومرقمة في فهرس محتويات كامل.
- من الأفضل أن تسبق عملية جمع المعلومات وترتيب المعلومات في الرسالة العملية، عملية كتابة البروبوزال وعملية كتابة خطة البحث، كونها تجعل الطريق سهلاً ومفهومة للحصول على المعلومات ودمجها في محتوى الرسالة العلمية.
يجب أن يكون محتوى الرسالة العلمية خالياً من كافة الأخطاء؛ وذلك لأن في الغالب ستعرض هذه الرسالة العلمية على لجنة تحكيم، وتعرض أهم الأخطاء التي يقع فيها الباحثين عند إعداد الرسالة العلمية:
- عدم التسلسل الصحيح في كتابة الصفحات.
- استخدام أسلوب الاختصار المخل للمعلومات أو أسلوب الإسهاب الممل الذي لا فائدة منه، والأصل استخدام أسلوب الاختصار المتوسط.
- النظر في كم المعلومات وعدد الصفحات بهدف تكثرها، وإغفال نوعية المعلومات وجودتها.
- لابد للمعلومات في محتوى الرسالة العلمية أن تكون صادقة وموضوعية.
- الأخطاء اللغوية والنحوية في محتوى الرسالة العلمية يعتبر من أشهر الأخطاء.
- عدم أخذ آراء المشرفين على محتوى الرسالة العلمية يعتبر خطأ كبيرًا.
خطوات إعداد مقترح الرسالة العلمية
لن تحصل على مقترح البحث الكامل، إلا بعملية كتابة هذا المقترح وفقاً لخطوات علمية متسلسلة ومرتبة كالتالي:
أولاً: كتابة الفهرس في مقترح البحث: خلافاً لخطة البحث، فإن عملية كتابة محتوى مقترح البحث تبدأ بكتابة الفهرس، حيث يقوم الباحث فيه بوضع العناوين الرئيسية والفرعية التي تم تقسيم الأبواب والفصول بناء عليها.
ثانياً: عملية كتابة العنوان في محتوى مقترح البحث: عبارة واحدة لا تتجاوز عشر كلمات توحي بمضمون المحتوى كاملاً وتشير إلى الموضوع الذي تم اختياره، هذا ما يتم في عملية كتابة العنوان لمقترح البحث.
ثالثاً: كتابة الملخص في مقترح البحث: محتوى الملخص الخاص بمقترح البحث يكون عبارة عن صياغة فقرة متوسطها 300 كلمة يتم فيها عملية كتابة نبذة تعريفية عن كامل الدراسة التي ينوي الباحث إعدادها، ويشمل هذا الملخص كامل الإجراءات والأدوات والعمليات التي تتم على الدراسة.
رابعاً: عملية كتابة المقدمة في مقترح البحث: بعد إتمام عملية كتابة الملخص الكامل لمقترح البحث، ننتقل إلى المقدمة والتي تشبه الملخص في كثير من النواحي، ولكن تبقى عملية إعداد محتوى المقدمة مختلفاً بإضفاء عناصر التشويق والصفة الشخصية والتطرق لأهمية الدراسة وموضوعها.
خامساً: عملية كتابة الأهداف لمقترح البحث: كل ما يسعى الباحث إلى تحقيقه من وراء عملية كتابة مقترح البحث، يتم صياغته في هذه الفقرة على شكل سطور متسلسلة.
سادساً: عملية كتابة أدوات الدراسة في مقترح البحث: يوضح الباحث الوسائل التي سيستخدمها في سبيل الوصول إلى كافة المعلومات؛ لإتمام محتوى الدراسة، وتتم عملية كتابة هذا التوضيح في محتوى مقترح البحث شاملاً على كافة أدوات الدراسة والمنهاج الدراسية، مع إعطاء نبذة تعريفية بكل أداة من أدوات الدراسة إضافة إلى نبذة عن كل منهج من المناهج الدراسية.
سابعاً: عملية كتابة الدراسات السابقة في مقترح البحث: أهم الدراسات التي ستعتمد عليها في بحثك، ستقوم بكتابتها مرفقة بأسماء المؤلفين وعناوينها وسبب اختيارك لها.
ثامناً: قائمة المراجع في مقترح البحث: يلزم التوثيق في مقترح البحث لكافة المراجع التي ستقتبس منها المعلومات.
أدوات الدراسة في مقترح الرسالة
الأدوات هي الوسائل التي يستخدمها الفرد للوصول بها إلى إنجاز أمر معين، والدراسة هي القالب المعلوماتي المتكامل الذي يقوم بتنفيذه الباحث أو الطالب في إطار منهجي يحتوي على عدة عناصر تبرز عدة عمليات بداخله.
وعندما نجمع بين هاتين الكلمتين (أدوات الدراسة) فإننا بذلك يمكننا القول بأنها: عملية استخدام وسائل محددة في سبيل الوصول إلى المعلومات وإجراء العمليات الدراسية على أكمل وجه من الدقة.
وأدوات الدراسة في محتوى مقترح البحث هي: بيان توضيحي لكافة الأدوات الدراسية التي سيقوم الباحث باستخدامها في إنجاز الدراسة.
ويمكن القول أيضاً بأن أدوات الدراسة في محتوى مقترح البحث هي: عملية توضيح لكيفية دراسة العينة واستخلاص النتائج من تلك الدراسة.
ويمكن تعريف أدوات الدراسة في محتوى مقترح البحث بأنها: عملية توضيح لكافة الوسائل التي تُمكن الباحث من الإحاطة بجوانب ظاهرة معينة قيد الدراسة.
وتأتي عملية كتابة أدوات الدراسة في محتوى مقترح البحث كأحد العناصر الأساسية في إتمام عملية كتابة محتوى مقترح البحث بشكل عام.
كيف تتم عملية كتابة أدوات الدراسة في مقترح البحث
في مقترح البحث يقوم الباحث بتقديم كافة المعلومات التي توضح العمليات التي سيسلكها، وبهذا لا يعقل ألا يذكر الباحث أدوات الدراسة التي سيستخدمها، وبهذا تتم عملية الكتابة لها وفقاً لعدة محددات نوضحها في طرحنا التالي:
- قبل البدء الفعلي في تضمين هذه الأدوات في محتوى مقترح البحث، نقوم أولاً بتحديد العينة الدراسية ومعرفة خصائص هذه العينة بشكل كامل.
- نعرض العينة الدراسية التي تم تحديدها في محتوى مقترح البحث على خصائص كل أداة من هذه الأدوات لمعرفة ما هي الأداة المناسبة لهذه العينة.
- إذا كان البحث ذا محتوى يهتم بظاهرة معينة لا بأفراد؛ فإنه يتم في هذه الحالة تحديد خصائص هذه الظاهرة واختيار الأدوات في مقترح البحث التي لا تتطلب إجابة مباشرة مثل الملاحظة.
- بعد تحديد العينة أو الظاهرة وعرضها على خصائص الأدوات، تتم عملية المفاضلة بين كل أداة والأخرى لمعرفة أيها الأنسب لإتمام المهمة.
- محتوى مقترح البحث قد يحتمل وجود أكثر من أداة دراسية، وهذا لا بأس به.
- تتم عملية كتابة أدوات الدراسة في محتوى مقترح البحث من خلال كتابة اسم الأداة أولاً، ثم إلحاقها بتعريف بسيط عنها، وبعدها بيان سبب اختيار الأداة.
- يتم أيضاً توقع كفاءة الأدوات المختارة.
أهمية كتابة أدوات الدراسة في مقترح البحث
بما أن محتوى مقترح البحث لا يكتمل إلا بذكر أدوات الدراسة، فلابد أن يكون لهذا أهمية خاصة، نوضحها فيما يلي:
- أدوات الدراسة تساعد على فهم الطبيعة التي توصل من خلالها الباحث إلى النتائج.
- محتوى مقترح البحث عندما يشمل على أدوات الدراسة فإن ذلك يزيد من فهم توجهات الباحث.
- يؤكد وجود أدوات الدراسة في محتوى مقترح البحث على سعي الباحث للحصول على أصح المعلومات وبذله جهد حقيقي في سبيل ذلك.
- محتوى مقترح البحث يجب أن يكون مترابطاً وعملية كتابة أدوات الدراسة في هذا المحتوى توفر هذا نوع من هذا الشرط، حيث ترتبط بالأدوات عناصر أخرى مثل المناهج والعينة.
- يفيد هذا المحتوى الباحثين الآخرين في تفسير أسباب حصول الدراسة الحالية على النتائج المكتوبة فيها
عملية كتابة الفهرس في مقترح البحث
يشمل مقترح البحث على عملية كتابة الفهرس، فمن المختصين من يضع هذا الفهرس في بداية مقترح البحث ومنهم من يجعله آخره، وللإحاطة بهذا الخصوص نضع النقاط التالية:
- عملية كتابة الفهرس في محتوى مقترح البحث تكون بعد اكتمال باقي العناصر حتى وإن كان هذا الفهرس تتم عملية كتابته في العناصر الأولى من مقترح البحث.
- يجب أن يشمل كافة العناوين سواء كانت عناوين رئيسية أو عناوين فرعية؛ لأن الهدف من وراء تضمين الفهرس في مقترح البحث هو التعرف على الصورة الأولية للأبواب والفصول كاملة.
- لا يشمل الفهرس في مقترح البحث على كتابة أرقام الصفحات؛ وذلك لأنه يهدف إلى تقديم العناوين فقط، ولأن الدراسة الحقيقية لم تنشأ بعد.
عملية كتابة المشكلة في خطة البحث
مثل الوتد للخيمة والسارية للقارب، تعتبر المشكلة بالنسبة للدراسة وخطة البحث، إذ إن المشكلة هي محور كتابة باقي العناصر في الدراسة، ولهذا نضع الطرح التالي للإحاطة بمفهوم مشكلة الدراسة:
أولاً: ما تعريف مشكلة الدراسة في خطة البحث:
قولنا مشكلة يوحي بوجود اضطراب يحتاج إلى معالجة، وعملية كتابة مشكلة الدراسة في خطة البحث هي بذاتها توضح هذا المعنى.
وتعرف المشكلة في خطة البحث أيضاً بأنها: شيء أثار فضول وتفكير الباحث ودفعه للقيام بعدة عمليات بحثية في سبيل الكشف عن جوانب هذا الشيء والوقوف على حيثياته.
ثانياً: كيف تتم عملية تحديد المشكلة في خطة البحث؟
تتم هذه العملية من خلال عدة مراحل كالتالي:
- استشعار المشكلة من المحيط الذي نتفاعل معه.
- عرض المشكلة على إمكانية كتابة دراسة حولها، فإن كانت تحتمل ذلك يتم اتخاذها كمشكلة دراسة في خطة البحث.
- التخطيط الكامل لإجراءات الدراسة للكشف عن خبايا المشكلة.
- عملية كتابة هذه المشكلة وتضمينها في خطة البحث.
ثالثاً: هل كل شيء نستشعر أهميته وتأثيره على المجتمع يعتبر مشكلة دراسة في خطة البحث؟
الإجابة عن هذا التساؤل تكون كما يلي:
كل شيء نستشعر أهميته وتأثيره يمكن اتخاذه كمشكلة دراسة في خطة البحث بشرط أن تكون الدراسة قادرة على الإيفاء بالعمليات البحثية لهذه المشكلة.
كيف تتم عملية كتابة المشكلة في خطة البحث؟
ولمشكلة الدراسة في خطة البحث أسلوبين تتم عملية الكتابة لها وفقاً لهما، نوضحهما كما يلي:
أولاً: كتابة المشكلة في خطة البحث بالأسلوب الخبري: وهو عبارة عن صياغة جملة باستخدام الجملة الخبرية التي لا استفهام فيها، ومثال ذلك: (التلوث الهوائي وأثره على الاستقرار الاقتصادي في الشرق الأوسط).
ثانياً: كتابة المشكلة في خطة البحث بالأسلوب الاستفهامي: وهو عبارة عن صياغة عبارة استفهامية _على شكل سؤال_ للإحاطة بمفهوم المشكلة في خطة البحث، ومثال ذلك: (ما هو أثر التلوث الهوائي على الاستقرار الاقتصادي في الشرق الأوسط؟).
عملية كتابة التساؤلات في خطة البحث
نأخذ دورة فكرية حول المشكلة، ومن خلال هذه الدورة نقوم باشتقاق الأسئلة المتعلقة بالمشكلة، ويتم ذلك من خلال:
- وضع العلامات الاستفهامية المناسبة قبل كل تساؤل.
- يجب أن تكون كافة التساؤلات مرتبطة بالمشكلة المكتوبة في خطة البحث.
- الإجابة عن هذه التساؤلات المكتوبة في خطة البحث، يجب أن يكون وارداً في سياق الإطار النظري الذي يتبع خطة البحث.
- قد يكون هناك تشابه بين الفرضيات في خطة البحث والتساؤلات في خطة البحث.
- يجب عدم الإكثار من التساؤلات في خطة البحث.
الدكتور محمد طاهر صالح - دكتور جامعي حاصل على الدكتوراه في مجال إدارة الاعمال والتسويق من جامعة قناة السويس . مصر - مستشار دولي في مجال الاستيراد والتصدير من معهد منظمة التجارة العالمية - مستشار تحكيم دولي في مجال منازعات الاستثمار وحقوق الملكية الفكرية من جامعة القاهرة . مصر - عضو المستشارين العرب والدوليين في مجال عقود الملكية الفكرية والمنازعات المصرفية من المعهد الامريكي للتدريب والتنمية في مصر - خبير في إعداد درسات الجدوى وإدارة وتقييم المشاريع - خبير في مجال التحليل الاحصائي عبر برنامج SPSS