مقابلات التوظيف Employment Interview

 يتم إجراء هذا النوع من المقابلات لمعرفة المتقدمين للوظائف الشاغرة في المنظمات المختلفة لغرض استبعاد الأفراد الذين لا تنطبق عليهم المواصفات اللازمة لشغل الوظيفة. وتتم عملية المقابلة عن طريق التواصل الرسمي بين المتقدمين للوظائف وبين القائمين على المقابلة سواء كان هذا التواصل ماديًا (وجهًا لوجه) أو غير مادي (عن طريق المقابلات الفيديوية أو الهاتفية).

    ويمكن أن يكون القائم على المقابلة شخص واحد أو أكثر إلا أنه ينبغي لا يكونوا أكثر من ثلاثة أشخاص لتجنب الإرباك والتداخل في طرح الأسئلة لدى القائمين على المقابلة من جهة وتشتت الانتباه وفقدان التركيز لدى المرشحين للوظيفة من جهة أخرى. ومن الصفات المهمة التي ينبغي أن يتحلى القائم على المقابلة هي صفة الهدوء والثبات الانفعالي, وأن يكون متمكنًا وعارفًا لكيفية طرح الأسئلة الجيدة, وأن يكون على دراية تامة بمتطلبات الوظيفة الشاغرة والصفات المطلوبة للترشح لها. وتستعين بعض المنظمات بقدامى الموظفين من ذوي الخبرة والكفاءة لإجراء هذا النوع من المقابلات.

    ومن الأهداف المهمة لمقابلة التوظيف تقويم مدى ملائمة المرشحين لوظيفة معينة. وفيها يوجه القائم على المقابلة مجموعة من الأسئلة عن خلفية المرشح ومهاراته وأهدافه الوظيفية ومصالحه ومواقفه؛ وبدوره يسأل المرشح أسئلة حول المنظمة والوظيفة الشاغرة. ومن الأهداف الأخرى لمقابلة التوظيف ما يأتي:

1- معرفة المرشح الأكثر ملائمة للوظيفة الشاغرة ويكون ذلك عن طريق اختبارات الذكاء واختبارات الصلاحية واختبارات القدرات واختبارات الشخصية والاختبارات النفسية والسلوكية.

2- إعطاء المرشحين معلومات كافية عن الوظيفة والمنظمة حتى يتمكنوا من تقرير ما إذا كانت الوظيفة تناسبهم.

3- إبلاغ المرشحين برسالة المنظمة، ورؤيتها، وأهدافها، وثقافتها، وسياساتها، وقيمها وغيرها من الأمور التي ينبغي إبلاغها للمرشحين للتثبت من مدى ملائمتها لطموحهم وميولهم وامكاناتهم.

4- إزالة مشاعر الخوف والإرباك لدى المرشحين, وتوليد مشاعر الثقة والتفاهم والطمأنينة بين القائم على المقابلة والمرشحين.

5- الكشف عن مواقف ووجهات نظر ومصالح وحماس المرشحين نحو الوظيفة الشاغرة ونحو المنظمة.